صراحة نيوز – أصدرت عشيرة المداهنة، اليوم الاثنين، بيانًا توضيحيًا حول حادثة مقتل الشابين عبدالله ونبال المداهنة، بعد تداول عدة روايات على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت العشيرة في بيانها أن ما حدث كان نتيجة تصرف فردي من أحد مرتبات القوات المسلحة، مشددة على أن هذا التصرف “يمثل نفسه فقط”، وأن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن جميع ملابسات القضية.
وشدد البيان على ثقة العشيرة بالقضاء الأردني العادل، محذرة من أي محاولة لاستغلال الحادثة لإثارة الفتنة أو خدمة أجندات خارجية أو داخلية. كما أكدت العشيرة وقوفها الكامل خلف القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، والتزامها بأمن واستقرار الوطن ودعم القيادة الهاشمية.
وكان مصدر عسكري مسؤول قد صرح بأن دورية تابعة للقوات المسلحة الأردنية أثناء تأديتها واجبها على حواجز التفتيش في منطقة القرن ضمن المسؤولية العسكرية الشمالية، تفاجأت بمركبة رفضت الامتثال لأوامر التوقف وحاولت اختراق الحاجز.
وأوضح البيان العسكري أن الدورية طبقت قواعد الاشتباك المعتمدة بعد استنفاد كافة الخيارات المتاحة، وعند توقف المركبة تبين وجود شخصين بداخلها تعرضا لإصابات نقلوا على إثرها إلى مستشفى أبو عبيدة في الشونة الشمالية لتلقي العلاج، إلا أنهما فارقا الحياة لاحقًا.
وأكدت القوات المسلحة فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث، وأهابت بالمواطنين الامتثال للتعليمات العسكرية عند الحواجز، مؤكدة أنها تتعامل مع أي حالة مخالفة وفق قواعد الاشتباك المعتمدة.
