صراحة نيوز-رحّبت دولة فلسطين، منتصف ليلة الاثنين–الثلاثاء، بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدة ثقتها بقدرته على إيجاد مسار نحو السلام في المنطقة.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق سلام شامل، مؤكدة التزامها بالعمل مع واشنطن ودول المنطقة والشركاء لإنهاء الحرب من خلال اتفاق يضمن:
• إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة.
• الإفراج عن الرهائن والأسرى.
• حماية الشعب الفلسطيني وضمان احترام وقف إطلاق النار والأمن للطرفين.
• منع ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، ووقف الأعمال الأحادية المخالفة للقانون الدولي.
• الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.
• انسحاب إسرائيلي كامل وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت دولة فلسطين أن الهدف هو إنهاء الاحتلال وفتح الطريق أمام سلام عادل على أساس حل الدولتين، مع دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار، وفق الشرعية الدولية.
كما جددت الالتزام بالبرنامج الإصلاحي الفلسطيني، بما يشمل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، مع التزام جميع المرشحين بالبرنامج السياسي والشرعية الدولية، ومبدأ نظام واحد، قانون واحد، وقوات أمن فلسطينية شرعية واحدة.
وأشارت الرئاسة إلى رغبتها في دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية، غير مسلحة، تلتزم بالتعددية والتداول السلمي للسلطة، وتنفيذ برنامج تطوير المناهج الدراسية وفق معايير اليونسكو خلال عامين، وإنشاء نظام رعاية اجتماعية موحد يخضع للتدقيق الدولي.
وأكدت فلسطين استعدادها للانخراط الإيجابي والبنّاء مع الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.