صراحة نيوز-عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب “ستامفورد بريدج” بذكريات كبيرة، لكن العودة هذه المرة كانت مخيبة، بعدما خسر فريقه الجديد بنفيكا أمام تشيلسي بهدف دون رد، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة 18 بعدما حاول مدافع بنفيكا ريتشارد ريوس إبعاد كرة عرضية من بيدرو نيتو، إلا أنه وضعها بالخطأ في شباك فريقه، مانحًا التقدم لتشيلسي.
ورغم الاستقبال الحافل الذي حظي به مورينيو من جماهير “البلوز”، حيث ردّ على هتافاتهم بتحية وقبلة، فإن المشهد هذه المرة اختلف عن زياراته السابقة للملعب عندما كان يقود مانشستر يونايتد أو توتنهام.
تشيلسي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد جواو بيدرو في الوقت بدل الضائع، لكنه مع ذلك خرج فائزًا بثلاث نقاط مهمة عوض بها خسارته أمام بايرن ميونيخ في الجولة الأولى، وحقق انتصاره الأول في البطولة منذ أكثر من عامين.
الفريق اللندني بدأ المباراة بقوة عبر محاولات خطيرة من إنزو فرنانديز ونيتو، إلى جانب تحركات الوافد الجديد أليخاندرو جارناتشو. في المقابل، اكتفى بنفيكا بفرص متقطعة من أورسنيس وسوداكوف، بينما ارتدت تسديدة قوية للوكيباكيو من القائم.
الشوط الثاني شهد توتراً كبيراً مع تدخلات خشنة أخرجت الحكم سبع بطاقات صفراء، قبل البطاقة الحمراء في اللحظات الأخيرة. وخلال اللقاء، تعرض إنزو فرنانديز لهتافات ساخرة من جماهير فريقه السابق بنفيكا، فرد عليهم بابتسامة وتصفيق، ما أثار غضب بعض المشجعين الذين ألقوا أكواباً بلاستيكية باتجاهه، فيما حاول مورينيو تهدئة الموقف من الخط الجانبي.
تجدر الإشارة إلى أن مورينيو تسلم تدريب بنفيكا قبل أقل من أسبوعين فقط، عقب خسارة الفريق أمام قره باغ الأذربيجاني وإقالة المدرب برونو لاجي، ليجد نفسه في بداية صعبة مع بطل البرتغال.