صراحة نيوز- أكد وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة، أن البيئة السياسية والاجتماعية في الأردن تعد أحد عناصر القوة الوطنية، مشيراً إلى أن الشخصية الوطنية الأردنية المعاصرة امتداد طبيعي للشخصية العربية عبر التاريخ، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان “الهوية والشخصية الوطنية الأردنية” للدارسين في دورة الدفاع 23، بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه.
وأوضح الحباشنة أن هوية الدولة الأردنية عروبية وطنية، وأن الشخصية الأردنية تمثل اشتقاقاً للشخصية العربية المتوازنة التي جمعت بين الموروث العربي الإسلامي وقيم الإسلام السمحة، التي تقوم على العيش المشترك والتواد والانسجام تحت مظلة الهوية العربية بكل مكوناتها الثقافية المتعددة الأعراق والأديان والمذاهب.
وأشار إلى أن الشعب الأردني شعب طموح، وقيادته ذات همة وذهنية منفتحة، ساهمت في المواءمة بين التراث العربي المشرق والمرجعية الإسلامية المعتدلة ومتطلبات العصر، مما أدى إلى تحول نوعي سريع في بنية المجتمع والبنية الاقتصادية والإنتاجية.
ودعا الحباشنة إلى تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بمستوى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الصعبة التي يمر بها الأردن.
واختتمت المحاضرة بحوار مفتوح أجاب خلاله الحباشنة عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
