صراحة نيوز- توفي الشيخ بشير أحمد صديق، شيخ قراء المسجد النبوي وأحد أبرز أعلام القراءات العشر في العصر الحديث، فجر اليوم الخميس عن عمر ناهز 90 عامًا في المملكة العربية السعودية، بعد مسيرة قرابة 6 عقود في خدمة القرآن الكريم وتعليم القراءات.
ولد الشيخ بشير في الهند، ثم انتقل في شبابه إلى المدينة المنورة، مكرسًا حياته لتعليم القرآن في المسجد النبوي الشريف. وتلقى على يديه عدد من كبار القراء، أبرزهم الشيخ محمد أيوب والشيخ علي جابر، الذين تولوا الإمامة في الحرم النبوي والحرم المكي على التوالي.
عرف الشيخ بشير بدقته العالية في تعليم الروايات وحرصه على ضبط الأسانيد، مما جعله مرجعًا موثوقًا في علم القراءات. وقد أقيمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي، وشارك في تشييعه جمع غفير من العلماء وطلبة العلم والمحبين، في مشهد يبرز مكانته العلمية والروحية.