صراحة نيوز-ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة 3 أكتوبر/ تشرين الأول بشكل طفيف، لكن الخامين القياسيين سجلا خسائر أسبوعية تتراوح بين 7 و8%، مع ترقب الأسواق لقرارات تحالف أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج.
فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتًا، أي 0.67%، لتصل إلى 64.54 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط 40 سنتًا، أو 0.66%، إلى 60.88 دولارًا للبرميل عند التسوية. وعلى أساس أسبوعي، سجل برنت تراجعًا نحو 8%، بينما انخفض خام غرب تكساس 7.3%.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل لدى بنك يو بي إس: “نحن في حالة ترقب لما سيقرره أوبك+ خلال عطلة نهاية الأسبوع”، مشيرًا إلى أن التعافي الطفيف للأسعار يوم الجمعة يعود إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق.
وكانت مصادر لوكالة رويترز قد ذكرت أن أوبك+ قد توافق على زيادة إنتاج النفط بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، أي ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر، في وقت تسعى فيه السعودية لاستعادة حصتها السوقية. ويُتوقع أن يضغط احتمال زيادة الإمدادات إلى جانب تباطؤ تشغيل مصافي النفط العالمية وانخفاض الطلب الموسمي على معنويات السوق.
ويُذكر أن دول أوبك+ الثماني ستعقد اجتماعًا عبر الإنترنت يوم الأحد لمناقشة مستويات الإنتاج. وقد توقعت غولدمان ساكس زيادة حصة المجموعة بمقدار 140 ألف برميل يوميًا.
وعلى صعيد آخر، اندلع حريق في مصفاة إل سيغوندو التابعة لشركة شيفرون ليلة الخميس، إلا أن النيران حُصرت في منطقة واحدة، ولم يُتضح حتى الآن تأثيرها على الإنتاج، مع تأكيد المحللين على أن تأثير الحريق على السوق سيكون محدودًا بسبب موقع المصفاة المعزول عن بقية تدفقات النفط المحلية في الولايات المتحدة.
وقال جنيف شاه، محلل لدى ريستاد إنرجي: “مؤشرات الطلب تراجعت قليلاً في حوض الأطلسي مع نهاية ذروة الطلب الصيفي، كما أن فائض المعروض من منظور الأساسيات أصبح أكثر وضوحًا منذ أكتوبر”، فيما أشار محللو جيه بي مورغان إلى أن سبتمبر شكل نقطة تحول مع توجه السوق نحو فائض كبير خلال الربع الرابع وامتدادًا للعام المقبل.
