صراحة نيوز-أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، الجمعة، أنها سترسل طلبًا إلى إسرائيل لضمان وصول فوري وغير مقيد للمواطنين السويسريين المحتجزين عقب اعتراض سفن “أسطول الصمود”.
وأوضحت الوزارة أن موظفي السفارة السويسرية قضوا حوالي 8 ساعات في سجن “كتسيوت” الإسرائيلي، لكن السلطات الأمنية أوقفت الزيارة دون السماح بإجراء محادثات متعمقة مع المحتجزين. وأكدت الخارجية أن زيارات أخرى ستتم يوم الأحد لمتابعة الوضع.
وتهدف الجهود الدبلوماسية إلى الاطلاع على الحالة الصحية للمحتجزين وظروف احتجازهم، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك ظروف الاحتجاز اللائقة، والضمانات الإجرائية، والحق في الدفاع.
ويأتي ذلك بعد أن بدأت البحرية الإسرائيلية ليلة الخميس اعتراض سفن “أسطول الصمود”، وإعادة توجيهها إلى ميناء أشدود، حيث يعتزم ترحيل النشطاء إلى دولهم الأصلية. ويشارك في الأسطول أكثر من 40 سفينة ومئات النشطاء من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، في محاولة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
ورغم التحذيرات الإسرائيلية بعدم الاقتراب من شواطئ غزة، حاول بعض المشاركين ذلك، ما اعتبرته تل أبيب خطوة استفزازية تهدف لإحداث تأثير إعلامي سلبي على إسرائيل.