صراحة نيوز-تختتم، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمعرض عمان الدولي للكتاب، الذي نظمّه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى في المركز الأردني للمعارض الدولية–مكة مول، بمشاركة 400 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية.
وحلّت سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض من خلال جناح ضم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السلطان قابوس، والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، إلى جانب مشاركة مكتبات ومؤسسات نشر أهلية.
واختارت اللجنة الثقافية للمعرض الدكتور سلطان المعاني شخصية المعرض الثقافية، تقديراً لسيرته الذاتية الثرية وخبرته العميقة في الحقول المعرفية المرتبطة بالآثار واللغات السامية وكتابات الشرق القديم، إضافة إلى كونه أحد أبرز الأكاديميين الأردنيين المتخصصين في الكتابات السامية وتاريخ العرب القديم.
وشهد البرنامج الثقافي للمعرض مشاركة نحو 170 مبدعاً من الأردن والدول العربية الشقيقة، واحتوى على ندوات وفعاليات متنوعة، من أبرزها:
• ندوة «تأملات في آيات» بحضور د. بسام العموش وإدارة مجاهد نوفل.
• ندوة «عُمان عبر العصور: تاريخ من الحضارة والتواصل» بمشاركة سيف المسكري وإدارة حسن المطروشي.
• ندوة «الأرشيفات العربية.. واقع وطموحات» بمشاركة د. عبدالله ماجد آل علي ود. مهند مبيضين، وتقديم سليمان شقيرات.
• ندوة «حين يحكي الأدب قضايا الناس» بحضور رانيا كمال، محمد حسن العمري، وزينب السعود، وإدارة أحمد الطراونة وأسيد الحوتري.
• ندوة «25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح (1999-2024)» بمشاركة فاطمة بوهراكة وإدارة أمل المشايخ.
كما أقيمت فعاليات مساء الخميس الماضي شملت: قراءات قصصية، أمسيات شعرية، وندوات عن الرواية والكتابة اليومية وتجربة الكتابة في أجواء الحرب، بالإضافة إلى ندوات متخصصة تناولت موضوع الرقابة الذاتية في الكتابة الإبداعية وأهمية الصورة الفوتوغرافية والمواد البصرية كمصدر لتوثيق التاريخ.
وتناولت الندوات أسئلة جوهرية حول دور الرقيب الذاتي في الكتابة الإبداعية، وما إذا كان معيقاً للإبداع أم موجهاً له نحو التجويد والابتكار الفني.
المعرض شكّل منصة حيوية للتبادل الثقافي والفكري، ووسيلة لتعزيز التواصل بين المبدعين والقراء من الأردن وخارجها، مع إبراز الدور الثقافي العميق لدولة ضيف الشرف، سلطنة عُمان.
