صراحة نيوز-استشهد وأُصيب العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، فيما أعلن عدد من معتقلي “أسطول الصمود” عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة احتجازهم، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة، مشيرة إلى أن الوصول إلى الغذاء والماء لا يزال محدوداً، ومطالبة بوقف إطلاق النار فوراً وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
ويواصل الأهالي نزوحهم جراء الهجمات المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، حيث يتجه النازحون نحو وسط القطاع باستخدام المركبات والعربات التي تجرها الخيول، أو مشياً على الأقدام، حامِلين ما يستطيعون من ممتلكاتهم. وتضطر العديد من العائلات إلى البحث عن مأوى بالقرب من أكوام القمامة وعلى جوانب الطرق بسبب صعوبة إيجاد مساحات لإقامة الخيام وسط غزة وما حولها.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ترحيل أربعة مواطنين إيطاليين شاركوا في أسطول الصمود، مؤكدة أن إجراءات ترحيل بقية النشطاء مستمرة وتهدف إلى إتمامها في أسرع وقت ممكن. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى أن جميع المعتقلين من قافلة “أسطول الصمود”، وعددهم نحو 430 معتقلاً، سيُعرضون على المحكمة خلال 96 ساعة لاستكمال إجراءات ترحيلهم.
