صراحة نيوز-أصدر حراك اليرموك اليوم السبت بيانًا شديد اللهجة حذّر فيه من ما وصفه بـ”التدخلات والضغوط” التي تحيط بالتشكيلات الأكاديمية المرتقبة في جامعة اليرموك، مطالبًا بترك الجامعة لأبنائها الأكفاء بعيدًا عن الواسطة والمحسوبية.
ودعا الحراك في بيانه الجهات الرسمية إلى احترام مكانة الجامعة كصرح وطني أكاديمي، مؤكدًا أن المناصب الأكاديمية “مسؤولية وطنية وأمانة علمية لا يجوز أن تُمنح إلا على أساس الجدارة والشفافية”، انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة للواسطة والداعية إلى تكافؤ الفرص.
وأكد البيان أن جامعة اليرموك “عانت كثيرًا من آثار الواسطة والمحسوبية والتدخلات التي عطّلت مسيرتها وأرهقت أبناءها المخلصين”، مشيرًا إلى أن “من يأتي إلى موقع المسؤولية بالواسطة يفتقد الشرعية الأخلاقية والمهنية، ولا يستطيع أن يقود الجامعة إلى الأمام”.
وأضاف الحراك أن الجامعة تزخر بالكفاءات الوطنية من أساتذة وباحثين وإداريين مخلصين، هم الأجدر بتولي مواقع المسؤولية “بعيدًا عن الأبواب المفتوحة والهواتف المتنفذة”، داعيًا إلى أن تكون التشكيلات الأكاديمية القادمة مبنية على الجدارة والاستحقاق والعدالة والشفافية.
وختم البيان بدعوة رئيس الجامعة ومجلس الأمناء إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في حماية الجامعة من التدخلات وتجسيد رؤية جلالة الملك في الإصلاح، مؤكدًا أن “الوطن لا يُبنى بالمجاملات، بل بالعقول المخلصة والقلوب المؤمنة بالواجب والمسؤولية”.