صراحة نيوز-كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في مقابلة تلفزيونية أن عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 نُفّذت بسرية بالغة،ولم يتم إبلاغ قيادات حركة حماس أو الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله بموعد انطلاقها.
وقال قاآني إن نصرالله رغم عدم إخطاره بالموعد كان وضع “بمنهجية دقيقة” خطوات الرد ومراحل التصدي لإسرائيل.
مشيراً إلى أن حزبه مارس ضغوطاً دفعت إسرائيل إلى نشر قوات في جنوب لبنان ما غيّر معادلات الميدان.
وأضاف قاآني اتهامات لإسرائيل بارتكاب “سلسلة من الجرائم”، وأشار إلى أن هجوماً محدداً أعقبه استخدام مواد كيميائية، واصفاً ذلك بأنه “جريمة حرب”.
و كذلك أكد أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة لحزب الله استهدفت مواقع حساسة داخل إسرائيل، وأن المقاومة تملك قدرات متزايدة رغم الخسائر.
وختم قاآني بالقول إن “استراتيجية المقاومة هي الانتصار” وأنها ستستمر في نهجها، معتبراً أن أهداف العدو لم تتحقق وأن المقاومة ازدادت قوة، في تصريحاته التي تأتي بينما تستمر جهود دولية وعربية لتطبيق اتفاقات تهدئة وتنفيذ ملفات تبادل ووقف النار في المنطقة.
