صراحة نيوز-تستمر التظاهرات المؤيدة لفلسطين في مدينة برشلونة الإسبانية لليوم الثالث على التوالي، حيث شارك مئات الآلاف في مسيرة ضخمة صباح السبت.
ودعا خلالها المنظمون الحكومات والمؤسسات والشركات إلى قطع جميع العلاقات مع إسرائيل، ونددوا بـ”الاستعمار والإبادة الجماعية والفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين”.
وانطلقت المسيرة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً من حدائق سلفادور إسبريو، وتوقفت أمام مقر المفوضية الأوروبية في برشلونة، حيث طالب النشطاء الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات ملموسة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إجراءات ضد إسرائيل. وارتدى المشاركون اللون الأسود تعبيراً عن الحداد على ضحايا الحرب.
شارك في تنظيم الفعالية عشرات الهيئات والمنظمات، بما في ذلك الجالية الفلسطينية في كتالونيا، وائتلاف “أوقفوا التواطؤ مع إسرائيل”، و”الأسطول العالمي صمود”، إلى جانب النقابات العمالية CCOO وUGT وIntersindical، ومنظمات الأحياء والجماعات النسوية ومنظمات العدالة العالمية.
وجاءت التظاهرات على خلفية اعتراض البحرية الإسرائيلية للأسطول الإنساني المتجه إلى غزة، واحتجاز عدد من النشطاء بينهم رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو والنائبة الكتالونية بيلار كاستييّخو، ما أثار موجة غضب شعبي أدت إلى تنظيم مسيرات واحتجاجات طلابية يوم الجمعة.
وأكد المنظمون استمرار الاعتصام حتى تقطع الحكومة الإسبانية علاقاتها التجارية مع إسرائيل أو حتى تسمح إسرائيل بفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة.
وتخطط السلطات لتنظيم نحو 80 تظاهرة مؤيدة لفلسطين في مختلف مدن إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، منها مدريد وفالنسيا وقرطبة ومالقة وإشبيلية وغرناطة وبلد الوليد ومورسيا.
