صراحة نيوز-يعتزم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو فرض ضريبة جديدة على أصحاب الدخل المرتفع الذين يتجاوز دخلهم السنوي 250 ألف يورو.
وفي محاولة لكسب دعم المعارضة الاشتراكية لميزانية الدولة لعام 2026، وفق ما ذكرت صحيفة ليزيكو الفرنسية، اليوم السبت 5 تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب التقرير، فإن الحكومة تخطط لإجراءين يستهدفان دافعي الضرائب الذين يعلنون عن دخل يفوق 250 ألف يورو للأفراد أو 500 ألف يورو للأزواج، بهدف تحصيل ثلاثة مليارات يورو إضافية من الإيرادات المالية في العام المقبل.
ويتمثل الإجراء الأول في تجديد ضريبة لمرة واحدة أُقرت في عهد سلفه فرانسوا بايرو العام الماضي، وتضمن أن تدفع جميع الأسر ذات الدخل المرتفع ضرائب لا تقل عن 20 بالمئة من دخلها.
أما الإجراء الثاني، فيستهدف الشركات القابضة التي يستخدمها الأثرياء كأدوات لتجنب الضرائب، إذ تسعى الحكومة إلى تشديد الرقابة على نحو 30 ألف هيكل مالي يُعتقد أنه يستخدم كـ”حصالات بنكية” لتأجيل توزيع الأرباح وتفادي ضريبة الدخل.
ووفق الصحيفة، يُتوقع أن يحقق هذا الإجراء أكثر من مليار يورو في عام 2026، لتصل المساهمة الإضافية الإجمالية من الأثرياء إلى ما بين 4 و4.5 مليار يورو.
وتأتي الخطوة في وقت تواجه فيه حكومة لوكورنو أزمة مالية حادة ومحاولات لتجنب عجز قياسي في ميزانية 2026، وسط انتقادات من الأوساط اليمينية ورفض واسع من رجال الأعمال لزيادة الضرائب.