انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر

صراحة نيوز-أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الوزارة ترى في كل محافظة مركزًا للفعل الثقافي يسهم في تعزيز الهوية وإثراء المشهد الثقافي المحلي.

وجاء ذلك خلال رعايته انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر، الذي نظمته مديرية ثقافة الطفيلة في مخيم لحظة السياحي، تحت شعار “العقد الأول للثقافة والعطاء”.

وأشار الرواشدة إلى أن الوزارة تعمل ضمن مبدأ توزيع مكتسبات التنمية على استكمال البنى التحتية الثقافية، من خلال إنشاء مراكز ثقافية وفنية.

حيث تم إنشاء 6 مراكز حتى الآن، منها مركز جرش المقرر افتتاحه قريبًا، بالإضافة إلى صيانة وترميم بيوت التراث وإنشاء مكتبات وتجهيزها بالكتب في مختلف المجالات.

وشدد الوزير بحضور محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي ومتصرف لواء بصيرا الدكتور علي الزيدان، وبمشاركة أدباء وفنانين تشكيليين وشعراء وفرَق فنية، على أهمية انخراط الشباب في الصناعات الثقافية الإبداعية كوسيلة إنتاج توفر لهم مصادر دخل وترفد عجلة الإنتاج الوطني،.

مؤكدًا أن الوزارة تنظر إلى مثل هذه المبادرات الثقافية كجزء من التنمية المستدامة.

من جهته، أوضح مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير أن المخيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، يعد من أبرز أنشطة المديرية، وأن استمراره منذ عام 2016 جعل من الطفيلة واجهة ثقافية وطنية وسياحية.

ويشتمل المخيم على مشاركات في الفن التشكيلي، والخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والنحت على الخشب والحجر، والرسم على الماء (فن الإيبرو)، وكتابة القصة القصيرة والقصائد الشعرية، إلى جانب جولات سياحية ثقافية.

وتضمنت الفعاليات معرض فنون تشكيلية بعنوان “عندما تفكر الأيدي”، وعزفًا للفنان محمد المرايات، وعرض فيلم وثائقي عن المخيم الأول بعنوان “آفاق ثقافية”، وقراءات شعرية للدكتور عطا الله الحجايا وأيمن الرواشدة، إلى جانب عروض لفرقتي الراجف لإحياء التراث الشعبي وفرقة الحسين الموسيقية.

Share This Article