صراحة نيوز- نادي برشلونة يواجه قلقًا متزايدًا بشأن الحالة البدنية للاعبيه بعد انتهاء المباريات الدولية، خاصة بعد التأثير السلبي لفترة التوقف السابقة التي شهدت عودة فرينكي دي يونغ ولامين يامال بمشاكل بدنية.
غاب دي يونغ عن مواجهة فالنسيا، فيما لم يشارك يامال في المباريات الأربع التالية قبل أن تعاوده الإصابة مجددًا، ما أدى لاستبعاده عن التشكيلة الحالية.
ويتركز القلق على اللاعبين الذين خاضوا مباريات مرهقة أو وصلوا إلى المعسكر وهم يشعرون بانزعاج بدني، في مقدمتهم بيدري الذي أظهر إرهاقًا واضحًا خلال مواجهة باريس سان جيرمان، ودي يونغ الذي عاد من إصابة سابقة وخاض دقائق عديدة.
كما أثار ماركوس راشفورد مخاوف بعد خروجه من ملعب سانشيز بيزخوان وهو يعرج، إلا أن الفحوصات أكدت أنها مجرد كدمة خفيفة دون آثار خطيرة، وتمكن اللاعب من الانضمام لمعسكر المنتخب الإنجليزي.
ويتابع برشلونة عن كثب تطورات المباريات الدولية استعدادًا للتحديات القادمة مع هانز فليك في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
