صراحة نيوز-أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن الرئيس طلب من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء محادثات نهائية مع الأحزاب السياسية بحلول مساء الأربعاء، في محاولة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
ويأتي ذلك بعد أن قدم لوكورنو استقالته وحكومته الجديدة، عقب تهديدات من حلفائه وخصومه بإسقاط الحكومة، بعد أيام فقط من الإعلان عن تشكيلتها الثالثة خلال سنة واحدة، في ظل برلمان منقسم وأزمة سياسية عميقة.
وتواجه فرنسا تحديات اقتصادية كبيرة، حيث بلغ الدين العام مستويات قياسية، بينما تتصارع الكتل البرلمانية الثلاث على السلطة، مما يعقد مهمة تشكيل حكومة قادرة على إقرار الميزانية وتنفيذ الإصلاحات.