صراحة نيوز-اتهم منظمو وناشطو “أسطول الصمود العالمي” إسرائيل بممارسة “معاملة مهينة وإساءات جسدية ولفظية” خلال احتجازهم بعد اعتراض الأسطول الأسبوع الماضي المتجه إلى غزة.
وأوضحت المحامية لبنى توما، في مؤتمر صحافي، أن المحتجزين أُجبروا على الركوع وأُقيدت أيديهم خلف ظهورهم تحت أشعة الشمس الحارقة، وتعرضت النساء لإساءات لفظية، بينما أفادت إحدى الناشطات بتعرضها للركل في الرأس.
وأضاف الصحافي البريطاني كيران أندريو أن المعتقلين واجهوا حرمانًا من الماء، وتعذيبًا نفسيًا عبر تكبيل الأيدي وتركهم معصوبي الأعين لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن هذه المعاملة “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين اليومية”.
وأعلنت إسرائيل ترحيل 171 ناشطًا إضافيًا من الأسطول، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي وصفت ما رأته في غزة بأنه “إبادة جماعية تبث مباشرة”.
مؤكدة أن أنظمة العالم “تخون الفلسطينيين” وأن الهدف من نشاطهم هو “الوقوف في وجه حكوماتهم التي فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية”.