صراحة نيوز-طالب مزارعون من أصحاب الزراعة الحقلية في محافظة الكرك بضرورة وضع استراتيجيات وخطط زراعية منهجية لدعم القطاع والنهوض به.
وأكدوا في حديثهم ضرورة إعادة ضبط الآليات الزراعية، ومراجعة ارتفاع مستلزمات الإنتاج، وتوسيع مظلة صندوق المخاطر الزراعية.
وأشار المزارع هشام الجعافرة من منطقة وادي ابن حماد إلى أهمية تحسين الزراعات المحلية لمواكبة التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل التقليدية.
فيما شدد المزارع بركة الذنيبات من لواء القصر على أهمية التوسع في المشاريع الزراعية الحديثة ودعم المزارعين من خلال التدريب والتأهيل المناسب.
وأكد المزارع محمد الطنشات، الذي يزرع أكثر من 30 دونماً في منطقة أراضي مزرعة الحديب، أن شح الموارد المائية وقلة الهطول المطري يشكلان تحدياً رئيسياً للقطاع، داعياً إلى تقديم الدعم المالي والإرشادي.
كما أشار محمد الأغوات من لواء الأغوار الجنوبية إلى ضرورة البحث عن حلول عملية لتحسين الإنتاج المحلي واستبداله بزراعات حديثة مدعومة تشاركياً مع الجهات المعنية.
من جهته، قال المزارع حماد العزازمة من بلدة الربة إن صعوبة الحصول على المياه الكافية للزراعة تؤدي إلى مزيد من الخسائر، ما يستدعي تحركاً سريعاً من جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية الزراعة وصون الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف المزارع الدكتور عيسى الخطبا أن آلية التسويق الحالية تعاني من خلل واضح وتحتاج إلى تدخل عاجل.
ودعا المزارع نصر الخرشة من لواء المزار الجنوبي إلى تبني التقنيات الزراعية الحديثة، لا سيما الزراعات المائية العضوية، للتخلص من العمل العشوائي الذي يهدر المياه ويتسبب بالخسائر.
من جهته، قال مدير مديرية زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة إن المديرية تعمل على وضع خطط زراعية منهجية جديدة لتطوير القطاع، مع توسيع مظلة التشاركية من خلال تنظيم مدارس حقلية ومحاضرات إرشادية تهدف إلى رفع المستوى التوعوي لدى المزارعين وتحقيق الأهداف الزراعية المنشودة.