صراحة نيوز-كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن حركة حماس قدمت مطلباً جديداً ضمن المفاوضات الحالية، يتمثل في تسليم جثتي يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، اللذين يصفهما كيان الاحتلال بـ”مهندسي هجوم السابع من أكتوبر”.
وكان كيان الاحتلال قد رفض في وقت سابق تسليم جثة يحيى السنوار بعد اغتياله ونقلها إلى موقع سري. وأشارت الصحيفة إلى أن شقيقه محمد، الذي تولى قيادة الجناح العسكري للحركة بعده، قد اغتيل هو الآخر في غارة جوية في مايو/أيار من هذا العام.
وصول “الكبار” وتفاؤل حذر
من المقرر أن ينضم إلى المحادثات اليوم الأربعاء، شخصيات وازنة، من بينهم الوزير في حكومة الاحتلال للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي يترأس فريق التفاوض، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن.
وفي هذا السياق، أعرب مصدر سياسي في كيان الاحتلال عن تفاؤل حذر، قائلاً: “المفاوضات تتقدم، لكن يجب أن نكون حذرين لأن حماس قد تعرقل التفاهمات في أي لحظة”. وأضاف أن “الاتجاه العام إيجابي، لكن هناك فجوات لم تُحل بعد”.
لغز وصول فدوى البرغوثي إلى القاهرة
في تطور لافت أثار التكهنات، ذكر موقع “واي نت” العبري أن السيدة فدوى البرغوثي، زوجة القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي، قد غادرت مدينة رام الله على عجل الليلة الماضية وتوجهت إلى القاهرة.
وتأتي مغادرتها المفاجئة في ظل تأكيدات من مصادر مصرية بأن حماس تطالب بالإفراج عن عدد من السجناء المحكومين بالمؤبد، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، المحكوم عليه بخمسة مؤبدات و40 سنة إضافية، مما يشير إلى أن اسمه قد يكون محورياً في الصفقة النهائية.