صراحة نيوز- ترأس وزير الشباب الدكتور رائد العدوان اجتماع اللجنة التوجيهية العليا للمسح الوطني للشباب، التي تضم في عضويتها الأمناء العامين لوزارات الشباب، والتربية والتعليم، والاقتصاد الرقمي والريادة، والاتصال الحكومي، إلى جانب مدير عام دائرة الإحصاءات العامة، وأمين عام المجلس الأعلى للسكان، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، ومدير السياسات والتخطيط والدراسات في وزارة الشباب، وممثل عن منظمة اليونيسف، وممثلة فئة الشباب لينا النعيمات.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور العدوان أهمية تنفيذ المسح الوطني للشباب باعتباره خطوة أساسية في إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب 2026–2030، مشيراً إلى أن نتائج المسح ستوفر قاعدة بيانات شاملة تدعم تصميم البرامج والسياسات الشبابية بما يعكس الواقع ويستجيب لاحتياجات الشباب الفعلية.
وتضمّن الاجتماع عرضاً لمنهجية تنفيذ المسح من حيث الإطار العام، ومناقشة استمارة المسح والعينة المستهدفة، حيث يستهدف المسح الفئة العمرية من 10 إلى 30 عاماً، إضافة إلى عقد 24 مجموعة مركزة بواقع مجموعتين في كل محافظة، بهدف جمع بيانات حديثة ودقيقة تسهم في صياغة سياسات وطنية فاعلة ومبنية على أسس علمية.
ويغطي المسح مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها: التعليم والتدريب، فرص العمل واتجاهات الشباب نحو التوظيف، السلوكيات والممارسات الصحية، مصادر المعلومات، أوقات الفراغ واستثمارها، استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، التربية الإعلامية، المشاركة الاجتماعية والمدنية والسياسية، الهوية وإدراك الذات، الهجرة والسفر، والريادة والعمل التطوعي.
ويعد هذا المسح الأول من نوعه منذ عقد كامل، إذ يعود آخر مسح وطني للشباب إلى عام 2015، وتعمل الوزارة حالياً على جعله دورياً كل خمس سنوات، لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها واقع وتطلعات الشباب الأردني.