المبعوث الأميركي يوضح أهداف زيارته للحسكة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
المبعوث الأميركي يوضح أهداف زيارته للحسكة

صراحة نيوز-أكد المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، توم باراك، الأربعاء، أن زيارته إلى الحسكة شمال شرق البلاد جاءت لتسهيل ومراقبة تنفيذ “اتفاق 10 مارس” بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، نافياً أي ارتباط للزيارة بمصالح قد تضر تركيا.

وأوضح باراك في منشور على حسابه بمنصة “إكس” أن الاتفاق يحظى بأهمية بالغة لاستقرار سوريا وأمنها، وللمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة.

وأضاف أن أي تلميح إلى أن الزيارة تضمنت أنشطة تقوّض مصالح تركيا “لا أساس له من الصحة”.

وأشار المبعوث الأميركي إلى أن زيارته كانت تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق مكافحة الإرهاب، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية.

مؤكداً أن مهمته تركز على دعم السلام وإعادة الإعمار، وتقوية آليات التعاون لتقليل التهديدات عبر الحدود.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن انتشار الجيش على عدة جبهات مع “قسد” شمال وشمال شرق البلاد بعد تصاعد التوتر بين الطرفين، مؤكدة الالتزام باتفاق 10 مارس وعدم وجود نية لعمليات عسكرية.

من جهتها، نفت “قسد” مسؤوليتها عن أي هجمات في حلب ووصفت الاتهامات بأنها “باطلة”، مؤكدة انسحاب قواتها من المنطقة بموجب تفاهم 1 أبريل، ودعت المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل لوقف ما وصفته بـ”الحصار والهجمات الممنهجة ضد المدنيين”.

يذكر أن “قسد” تسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، وتضم ثروات نفطية وسدوداً كهرومائية مهمة، وقد وقعت في 10 مارس الماضي اتفاقاً مع الحكومة السورية لتسليم حقول النفط والمطارات والمعابر الحدودية إلى سيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق شهد تباطؤاً حتى الآن.

Share This Article