صراحة نيوز-احتفلت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية، بذكرى “يوم الهانغل” الذي يصادف مرور 579 عامًا على ابتكار الأبجدية الكورية على يد الملك سيجونغ، وذلك خلال فعالية نظمها معهد الملك سيجونغ في حديقة اللغات داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية مجموعة من “البوثات” التفاعلية التي عرّفت الزوار على جمال اللغة والثقافة الكورية، من أبرزها “بوث” الكتابة الذي أتاح للطلبة تجربة كتابة أسمائهم بالأبجدية الكورية، و”بوث” المعلومات الذي قدّم نبذة تاريخية عن نشأة “الهانغل” وأهميته في الهوية الكورية.
كما اشتملت الاحتفالية على مسابقات ثقافية وألعاب تقليدية كورية، إضافة إلى تقديم أطعمة كورية متنوعة وتوزيع هدايا تذكارية مقدمة من كوريا للمشاركين، في أجواء جسدت روح التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي بين الأردن وكوريا.
وأكد عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور مروان الجراح أن الاحتفال بيوم “الهانغل” يأتي في إطار حرص الكلية على تعزيز الوعي باللغات العالمية وثقافاتها، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة عبر الأنشطة اللامنهجية.
وأضاف أن “يوم الهانغل” يمثل مناسبة وطنية في كوريا الجنوبية يحتفل بها الشعب الكوري سنويًا تخليدًا لابتكار أبجديتهم التي تُعد من أكثر الأبجديات وضوحًا وتنظيمًا في العالم.
وفي الزرقاء، تابع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري ورشة متخصصة نظمتها كلية الطب البشري حول المحاكاة في التعليم الطبي، ضمن فعاليات المؤتمر الطبي الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مستشفى الأمير حمزة يوم غد الخميس.
وأكد الحياري أن الجامعة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم من خلال تبني أساليب تدريس حديثة تواكب المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن المحاكاة السريرية تعد أداة تعليمية فعالة تمكّن الطلبة من اكتساب المهارات السريرية في بيئة آمنة.
وقدّم مدير التعليم الطبي في مستشفى سدرة الطبي بقطر الدكتور عبدالله صبابحة ورشة عمل تناولت أهمية المحاكاة وأنواعها وأشكالها، إلى جانب مقارنة بين التعليم التقليدي وطرق المحاكاة الحديثة، مستعرضًا سيناريوهات برمجية تحاكي الحالات الطبية الواقعية لتحسين مهارات التشخيص والتواصل والعمل الجماعي لدى الطلبة.
وشهدت الورشة عددًا من الأنشطة التدريبية والورش المتخصصة في التعليم الطبي التي استمرت على مدار يومين.