صراحة نيوز -قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنّ توسع بناء المستوطنات في الضفة الغربية يتعارض مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلنها البيت الأبيض في 29 أيلول 2025، والمكوّنة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في القطاع .
وأكد ماكرون، خلال اجتماع وزاري في باريس لمناقشة تنفيذ خطة السلام الأميركية، أن “تسارع الاستيطان يشكّل تهديدًا وجوديًا لدولة فلسطينية”، مشيرًا إلى أن قضية المستوطنات لا علاقة لها بحركة حماس، وأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في جهود إرساء السلام في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن استعداد بلاده لـ المساهمة بدور فاعل في قوة تثبيت الاستقرار في غزة، دون أن يقدّم تفاصيل حول طبيعة هذا الدور أو آلياته، موضحًا أن المؤتمر يهدف إلى العمل بالتوازي مع المبادرة الأميركية لضمان تطبيق بنودها على الأرض.
ويشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى جانب وزراء خارجية كل من قطر، والسعودية، ومصر، وتركيا، وإندونيسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات وباكستان وكندا والاتحاد الأوروبي.
وترى فرنسا أن هذا الاجتماع يشكّل فرصة لتثبيت التزامات دولية نحو سلام دائم وحلّ الدولتين، في وقت أعلنت فيه حركة حماس وإسرائيل، الخميس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن تبادل أسرى ومحتجزين بموجب خطة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.