صراحة نيوز- أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي، اليوم الخميس، عن منح وسام “بطل حرية الصحافة العالمية” للصحفية الفلسطينية الراحلة مريم أبو دقة، التي استشهدت في قصفٍ استهدف مستشفى جنوب قطاع غزة في أغسطس الماضي.
وجاء تكريم أبو دقة ضمن سبعة صحافيين من مختلف دول العالم لعام 2025، تقديراً لشجاعتهم في مواصلة عملهم رغم المخاطر الكبيرة من قمعٍ واعتقالٍ وتهديدٍ وقتل.
وأشار بيان الجائزة إلى أن أبو دقة خاطرت بحياتها مراراً لتوثيق الجرائم والفظائع في غزة، مؤكداً أن مقتلها دون محاسبة يمثل انعكاساً للظروف القاسية التي يعيشها الصحافيون في القطاع.
وقال رئيس تحرير إندبندنت عربية عضوان الأحمري إن الراحلة مريم كانت مثالاً للشجاعة والإخلاص، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين، مؤكداً أن رسالتها ستبقى حية في كل عمل صحفي حر.
كما أشادت المحررة التنفيذية في وكالة أسوشيتد برس، جولي بيس، بجهود أبو دقة، قائلة إنها “وثّقت بعدستها حياة الفلسطينيين تحت القصف، وأنتجت صوراً ومقاطع مؤثرة لن تُنسى”.
وشمل التكريم أيضاً الصحافية الأوكرانية فيكتوريا روشينا، التي توفيت أثناء احتجازها لدى السلطات الروسية، إلى جانب خمسة صحافيين آخرين من العالم.
ويقام حفل تسليم الجوائز في 24 أكتوبر الجاري في جامعة فيينا، خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة، لتكريم من وصفهم المدير التنفيذي للمعهد سكوت جريفين بأنهم “أبطال الحرية الذين دفعوا ثمناً غالياً دفاعاً عن الحقيقة”.