الملك محمد السادس يفتتح الدورة الأولى للسنة التشريعية الخامسة

1 د للقراءة
1 د للقراءة
الملك محمد السادس يفتتح الدورة الأولى للسنة التشريعية الخامسة

صراحة نيوز-ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، يوم الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة للولاية التشريعية الحادية عشرة.

وفي خطابه أمام البرلمان، شدد الملك على ضرورة العمل بروح الجدية والمسؤولية والدفاع عن قضايا المواطنين، مؤكداً أن التنافس بين المشاريع الكبرى يجب أن يكون هدفه تنمية البلاد وتحسين معيشة المواطنين.

وأضاف: “لأنها السنة الأخيرة لأعضاء مجلس النواب، ندعوكم إلى تكريسها لاستكمال المخططات التشريعية، وتنفيذ البرامج والمشاريع المفتوحة، والتحلي باليقظة والالتزام في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين”.

وأكد الملك على أهمية تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات العمومية، خصوصًا المتعلقة بالحريات، مشيرًا إلى أن هذا دور الأحزاب السياسية والمنتخبين والإعلام وكل القوى الحية في الأمة.

وأوضح أن التحول الكبير في التنمية الترابية يتطلب تغيير العقليات وطرق العمل، وترسيخ ثقافة النتائج، واستثمار التكنولوجيا الرقمية.

وأشار الملك إلى أن الحكومة وجّهت لإعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، مع التركيز على تشجيع المبادرات المحلية، توفير فرص الشغل للشباب، النهوض بقطاعي التعليم والصحة، وإعطاء عناية خاصة للمناطق الأكثر هشاشة، بما في ذلك الجبال والواحات والسواحل الوطنية.

واختتم العاهل المغربي خطابه بالقول: “إن السنة المقبلة حافلة بالمشاريع والتحديات، ونتوقع من الجميع، حكومة وبرلمان، أغلبية ومعارضة، تعبئة كل الطاقات والإمكانات، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين”.

Share This Article