فوز ماريا كورينا ماتشادو يسلط الضوء على تحالفها مع حزب “الليكود” الإسرائيلي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
فوز ماريا كورينا ماتشادو يسلط الضوء على تحالفها مع حزب “الليكود” الإسرائيلي

صراحة نيوز-أفادت مصادر صحفية بأن فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 أثار اهتمامًا واسعًا في إسرائيل، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة مع حزب “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو.

وأظهر تقرير الصحيفة أن ماتشادو، بصفتها زعيمة حزب “فانتا فنزويلا”، وقّعت في عام 2020 اتفاقية تعاون مع حزب الليكود لتعزيز الروابط بين شعبي فنزويلا وإسرائيل، مع التركيز على القيم المشتركة للحرية والديمقراطية والاقتصاد الحر. وتضمنت الاتفاقية التعاون في مجالات استراتيجية وجغرافية وأمنية، وشكّلت أول اتفاقية من نوعها بين حزب فنزويلي وحزب إسرائيلي.

وبعد إعلان فوزها بالجائزة، أشادت ماتشادو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة عبر “إكس”: “أهدي هذه الجائزة للمواطنين الفنزويليين الذين يعانون وللرئيس ترامب لدعمه القاطع لقضيتنا!”، في رسالة اعتبرها البعض محاولة لإظهار الامتنان للدور الأمريكي في دعم مبادرات السلام.

وقد أثارت الجائزة ردود فعل متباينة في إسرائيل؛ إذ دعم مكتب رئيس الوزراء نتنياهو موقف البيت الأبيض وأكد أن ترامب يستحق الجائزة، في حين لم يصدر أي تهنئة مباشرة لماتشادو من الجانب الإسرائيلي.

ويذكر أن ماتشادو عبرت مرارًا عن دعمها لإسرائيل، مؤكدة استعدادها لنقل سفارة فنزويلا إلى القدس إذا انتُخبت، وهو ما يعكس تحالفها الاستراتيجي مع إسرائيل في مواجهة التأثير الإيراني في فنزويلا.

ويرى مؤيدو ماتشادو أن الفوز بالنوبل يعزز موقعها كحليفة فريدة لإسرائيل في أمريكا اللاتينية، في وقت تواصل فيه المعارضة الفنزويلية جهودها لتحقيق انتقال ديمقراطي وسلمي في البلاد.

Share This Article