صراحة نيوز-أعلنت الحركة وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها القاطع لأي “وصاية أجنبية” على القطاع ،مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي يحدده الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية.
وقالت الفصائل في بيان مشترك: “نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك”.
وأشارت الفصائل إلى استعدادها للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعب القطاع ويحفظ حقوقه في أرضه.
ودعت الفصائل إلى الوحدة والمسؤولية الوطنية للشروع في مسار سياسي فلسطيني موحد، والعمل بالتعاون مع الجهود المصرية لعقد اجتماع وطني شامل عاجل يهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة، وإعادة بناء مؤسسات القطاع على أسس الشراكة والمصداقية والشفافية.
وجاء موقف الفصائل الفلسطينيّة رداً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقضي بحكم غزة عبر سلطة انتقالية مؤقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية.
تُشرف على الخدمات العامة والبلدية اليومية، تحت مراقبة “مجلس السلام” الدولي الذي من المقرر أن يرأسه ترامب ويشارك فيه عدد من الزعماء الدوليين.
وأشارت تقارير إلى استعداد الأمم المتحدة والدول الأوروبية للمشاركة في تدريب شرطة فلسطينية دولية لضمان الأمن اليومي في غزة، ضمن جهود تحقيق الاستقرار في القطاع بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.