صراحة نيوز-حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، ميروسلاف ينتشا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا جراء زيادة الوجود العسكري الأمريكي في جنوب البحر الكاريبي قبالة السواحل الفنزويلية.
وأشار ينتشا إلى أن هذا الوجود، المعلن عنه في منتصف أغسطس/آب الماضي، يهدف وفق السلطات الأمريكية إلى منع تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، إلا أنه أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
وذكر المسؤول الأممي حادثة 2 سبتمبر/أيلول التي أعلنت فيها واشنطن عن هجوم قواتها على سفينة يُشتبه في حملها مخدرات غير مشروعة في المياه الدولية، مشيراً إلى تقارير تحدثت عن مقتل 21 شخصاً، لكنها لم يتم التحقق منها رسمياً من قبل الأمم المتحدة.
كما أشار إلى استعداد السلطات الفنزويلية للدفاع عن سيادتها رغم تأكيدها عدم الرغبة في خوض حرب، مؤكداً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين لضبط النفس وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية، وضمان مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد ينتشا على الأثر المدمر للجريمة المنظمة على بلدان الإنتاج والعبور والمقصد، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لدعم أي جهود تسهم في مواجهة هذه التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
