صراحة نيوز- على مدى أكثر من قرن منذ إطلاق جائزة نوبل عام 1901، كان حضور العرب فيها محدوداً، لكنه حمل رسائل مؤثرة على الصعيد العالمي في مجالات السياسة والأدب والعلوم والسلام. فكل فائز عربي أظهر قدرة على التأثير في الفكر والثقافة والسياسة، وجسّد صورة من الإبداع والإرادة وسط واقع مضطرب.
من أبرز الفائزين العرب:
-
بيتر ميدور (1960) – الطب (بريطاني من أصل لبناني): أبحاثه حول “التحمّل المناعي المكتسب” مهدت الطريق لنجاح عمليات زرع الأعضاء.
-
أنور السادات (1978) – السلام (مصر): أول زعيم عربي يبرم اتفاق سلام مع إسرائيل عبر اتفاقية كامب ديفيد.
-
نجيب محفوظ (1988) – الأدب (مصر): أول كاتب عربي ينال نوبل في الأدب، وعُرف برواياته التي عكست المجتمع المصري.
-
إلياس جيمس كوري (1990) – الكيمياء (أمريكي من أصل لبناني): طور منهجيات التخليق العضوي الحديثة.
-
ياسر عرفات (1994) – السلام (فلسطين): نال الجائزة بعد اتفاقيات أوسلو.
-
أحمد زويل (1999) – الكيمياء (أمريكي من أصل مصري): اكتشف “كيمياء الفيمتو”، ما أحدث ثورة في دراسة التفاعلات الكيميائية.
-
محمد البرادعي (2005) – السلام (مصر): تقدير جهوده لمنع انتشار الأسلحة النووية وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة.
-
توكل كرمان (2011) – السلام (اليمن): أول امرأة عربية تفوز بنوبل لدورها في الحراك السلمي والمطالبة بالديمقراطية.
-
الرباعي التونسي للحوار الوطني (2015) – السلام (تونس): مكّن البلاد من الانتقال الديمقراطي السلمي بعد الثورة.
-
عبد الرزاق قرنح (2021) – الأدب (تنزاني من أصل يمني): أبرز أعماله تناولت الهجرة والاستعمار والهوية الإنسانية.
-
منجي الباوندي (2023) – الكيمياء (أمريكي-فرنسي من أصل تونسي): طور النقاط الكمية (Quantum Dots) المستخدمة في الطب والتقنية.
-
عمر ياغي (2025) – الكيمياء (أمريكي-سعودي من أصل فلسطيني-أردني): أحدث ثورة في علوم المواد والطاقة باستخدام الهياكل المعدنية العضوية (MOFs).
هؤلاء الفائزون لم يحملوا جوائزهم فحسب، بل نقلوا صوت المنطقة إلى العالم، وأثبتوا أن الإبداع العربي قادر على المنافسة وإحداث تأثير عالمي مستدام.
