صراحة نيوز- لقي إيان واتكينز، المغني السابق لفرقة الروك البريطانية Lostprophets، مصرعه داخل زنزانته في سجن وايكفيلد بمقاطعة ويست يوركشاير صباح اليوم، بعد تعرضه للطعن على يد أحد السجناء، في حادث وصف بـ”الصادم حتى بمعايير السجون”.
وكان واتكينز، البالغ من العمر 48 عاماً، يقضي عقوبة بالسجن لمدة 35 عاماً منذ 2013، بعد إدانته بـ13 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال، ووُصف في المحكمة بأنه “شخص منحرف يتعمد إيذاء الأطفال”، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للاشمئزاز في بريطانيا.
وأفادت التقارير بأن السجين المهاجم استخدم سكيناً حادة الصنع تعرف باسم “شَنك”، حيث باغت واتكينز فور فتح الزنازين صباحاً، وطعنه في رقبته، ما أدى إلى نزيف حاد ووفاته رغم محاولات الحراس والمسعفين لإنقاذه. وأكدت المصادر أن الهجوم كان “منسقاً ومخططاً له مسبقاً” نظراً لطبيعة جرائم واتكينز وشهرته بين السجناء.
من جهتها، أعلنت شرطة ويست يوركشاير أن فريق التحقيق في جرائم القتل الكبرى يباشر عمله، فيما قالت مصلحة السجون البريطانية إنها “على علم بالحادث” دون تفاصيل إضافية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها واتكينز لهجوم داخل السجن؛ ففي 2023 حاول ثلاثة سجناء طعنه، وكاد أن يفقد حياته بعد احتجازه رهينة لساعات.
يُذكر أن إيان واتكينز كان المغني الرئيسي والمؤسس المشارك لفرقة Lostprophets التي اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تنهار الفرقة تماماً عقب الكشف عن جرائمه البشعة.