صراحة نيوز- استشهد الصحفي الفلسطيني البارز، صالح الجعفراوي، مساء اليوم الأحد، بعد إصابته بسبع رصاصات خلال اشتباكات اندلعت مع مجموعات مسلحة مرتبطة بالاحتلال في حي الصبرة بمدينة غزة. ويأتي استشهاد الجعفراوي، الذي لعب دوراً كبيراً في توثيق معاناة أهالي القطاع، ليلقي بظلاله القاتمة على اتفاق وقف إطلاق النار الهش، ويسلط الضوء على المخاطر الجديدة التي تواجه الصحفيين والمدنيين في مرحلة ما بعد الحرب.
ساعات من القلق تنتهي بالفاجعة
بدأت القصة عندما أعلن زميله الصحفي، العطار، عن فقدان الاتصال بالجعفراوي لساعات خلال تغطيته الميدانية في مدينة غزة. وكتب العطار: “لا توجد معلومات حقيقية عن مصيره، من فضلكم ادعوا له”. وبعد ساعات من الترقب والقلق، جاء الخبر المفجع من المستشفى ليؤكد استشهاده، مما أثار موجة واسعة من الحزن والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، نظراً للدور الكبير الذي لعبه الراحل في نقل الحقيقة من قلب المعاناة.
تفاصيل الاستشهاد: 7 رصاصات في حي الصبرة
أفادت المعلومات الأولية الواردة من المستشفى بأن الصحفي صالح الجعفراوي استشهد خلال تغطيته لاشتباكات اندلعت مع “مجموعات مسلحة مرتبطة بالاحتلال” في حي الصبرة بمدينة غزة. وأكدت المصادر الطبية أن جسده الطاهر وصل وبه سبع رصاصات.