صراحة نيوز- وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط بأنه “الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد”، داعيًا إلى العمل على تحقيق “السلام والازدهار للمنطقة بأكملها”. من جهته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”تحقيق السلام وفق رؤية ترامب”.
وألقى ترامب خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته لإسرائيل، قبل توجهه إلى قمة بشرم الشيخ المصرية التي يشارك فيها عدد من قادة العالم، وتتناول سبل إنهاء حرب غزة. واعتبر ترامب نهاية الحرب في غزة “انتصارًا لا يُصدق لإسرائيل والعالم”، مؤكدًا أن “إسرائيل حققت أقصى قدر من النصر بالقوة العسكرية”.
ودعا ترامب إلى “ترجمة هذه الانتصارات ضد الإرهابيين إلى السلام والازدهار للشرق الأوسط”، مطالبًا سكان غزة بتركيز جهودهم على استعادة الاستقرار والأمن والكرامة والتنمية الاقتصادية. كما أشار إلى أن “الكراهية لم تثمر سوى البؤس والمعاناة”، موضحًا أن “يد الصداقة والتعاون ممتدة دائمًا تجاه إيران، رغم أن نظامها تسبب في الكثير من الموت في المنطقة”.
من جانبه، أشاد نتنياهو بالرئيس الأميركي، ووصفه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل” شكرًا على الاعتراف بالحقوق التاريخية لإسرائيل في الضفة الغربية. وأكد أن مقترح ترامب للسلام حظي بقبول دول العالم، وأنهى الحرب وحقق أهداف إسرائيل، مشددًا على التزامه بـ”تحقيق السلام وفق رؤية ترامب”، ومد يد السلام لكل من يرغب به.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل حققت “انتصارات مذهلة”، بما في ذلك “مقتل جميع قادة هجوم 7 أكتوبر” و”تدمير البرنامج النووي لإيران”، مؤكدًا أن السنوات المقبلة ستشهد السلام داخل إسرائيل وخارجها، وأن “السلام سيأتي أسرع مما يتوقع الناس بقيادة ترامب”.
