صراحة نيوز -ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد، خطابًا أمام برلمان الاحتلال (الكنيست)، وصف خلاله اليوم بأنه “فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد”، مؤكدًا أن فترة طويلة من النزاعات والصراعات قد انتهت، وأن الأوضاع تسير نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار ترمب إلى أن الضغط الذي مارسته الدول العربية والإسلامية كان محورياً في دفع حماس لإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن جهود هذه الدول عززت فرص التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وقال ترمب: “سنطبق السلام من خلال القوة، ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد، وآمل ألا نضطر لاستخدامها”، مشددًا على أنه شخصيًا “لا يحب الحرب” وأن هدفه هو إيقاف النزاعات وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن إدارته أنهت 8 حروب خلال 8 أشهر، ويخطط لتضمين ملف غزة ضمن إنجازاته في تحقيق وقف الصراعات.
كما أشاد ترمب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، موضحًا أن تعامله معه لم يكن سهلاً، ما جعله مميزًا، وأضاف: “كان يتصل بي مرارًا ويطلب شتى أنواع الأسلحة”.
واختتم ترمب كلمته بنبرة تاريخية، مؤكدًا أن الأجيال القادمة ستتذكر هذه اللحظة باعتبارها نقطة البداية لتغيير جذري في المنطقة، ووصفها بأنها “لحظة فارقة تتوج جهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية”.