صراحة نيوز- أثارت قلادة النيل تفاعلاً واسعاً داخل مصر وخارجها، بعد قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرفع وسام في البلاد، تقديراً لما وصفته رئاسة الجمهورية بـ”إسهاماته في دعم جهود السلام وتهدئة النزاعات، وآخرها دوره في إنهاء حرب غزة”.
وجاء القرار بالتزامن مع قمة شرم الشيخ التي يشارك فيها الرئيسان، إلى جانب أكثر من عشرين زعيماً، لبحث سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتُعد قلادة النيل أرفع وسام مدني في مصر، أُنشئت عام 1915 لتكريم من قدموا خدمات جليلة للوطن أو الإنسانية، ومن أبرز من حصلوا عليها: الملكة إليزابيث الثانية، ونيلسون مانديلا، والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
غير أن منحها لترامب أثار موجة جدل على مواقع التواصل، بين من اعتبره تقديراً لجهوده السياسية، ومن رأى فيه تنازلاً عن رمزية الوسام الذي ارتبط بأسماء قادة حملوا رسائل إنسانية وتاريخية كبرى.
