صراحة نيوز- إسلام عزام
أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، الدكتور أحمد الغرايبة، أن المؤسسة تلعب دورًا محوريًا في مواجهة تحديات البطالة من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي.
وقال الغرايبة ردا على سؤال ” صراحة نيوز” إن هناك فرقًا واضحًا بين برامج “البيتك” التي تعتمد على الجانب النظري والتعليمي ثم العملي، وبين برامج التدريب المهني التي تركز بشكل أساسي على التطبيق العملي، وتنتهي بمنح المتدرب شهادة مزاولة مهنة تؤهله مباشرة للعمل.
وأشار إلى أن المؤسسة وُجدت بهدف أساسي وهو المساهمة في القضاء على البطالة، مؤكدًا أن “البطالة تُمثل تحديًا وطنيًا، ونحن نعمل بخطوات عملية وواضحة للتصدي له”.
وكشف الغرايبة عن توجه المؤسسة نحو الأسواق الخارجية، موضحًا أن الاقتصاد الأردني لديه القدرة على التوسع والانفتاح، مضيفًا: “فتحنا على الأسواق الخارجية لإيماننا بكفاءة الشباب الأردني، ونحن على الطريق الصحيح، لكننا بحاجة إلى بعض الوقت لنصل إلى النتائج المرجوة”.
ولفت إلى أن ألمانيا وحدها تحتاج سنويًا إلى نحو ربع مليون خريج من برامج التدريب المهني، ما يفتح آفاقًا كبيرة أمام الشباب الأردني المؤهل.
وأكد الغرايبة أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أكبر مع وزارة العمل، من أجل تنفيذ برامج وخطط من شأنها التخفيف من معدلات البطالة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب داخل المملكة وخارجها.