ترامب يفرض رسومًا جديدة على الخشب والأثاث

2 د للقراءة
2 د للقراءة
ترامب يفرض رسومًا جديدة على الخشب والأثاث

صراحة نيوز- دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الخشب والأثاث وخزائن المطابخ حيز التنفيذ، الثلاثاء، في خطوة من المتوقع أن تزيد تكاليف البناء وتضغط على مشتري المنازل في سوق يواجه تحديات كبيرة بالفعل.

وأوضح البيت الأبيض أن هذه الرسوم تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وحماية الأمن القومي، وتضاف إلى سلسلة رسوم جمركية سابقة فرضها ترامب منذ عودته إلى الرئاسة، مستهدفة قطاعات محددة.

وتشمل الحزمة الأخيرة رسوماً بنسبة 10% على الخشب الليّن، فيما تبدأ الرسوم على الأثاث المنجّد وخزائن المطابخ من 25%. اعتبارًا من يناير المقبل، سترتفع رسوم الأثاث المنجّد إلى 30% وخزائن المطابخ والحمامات إلى 50%. ومع ذلك، لن تتجاوز رسوم الأخشاب المستوردة من بريطانيا 10%، بينما تصل إلى 15% للمنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي واليابان بعد اتفاقيات لتجنب رسوم أعلى.

وحذر رئيس الرابطة الوطنية لبناة المنازل بادي هيوز من أن الرسوم الجديدة ستزيد التحديات على سوق الإسكان الأميركي من خلال رفع تكاليف البناء والتجديد، مضيفًا أن فرض الرسوم تحت ذريعة “الأمن القومي” يتجاهل أهمية السكن للأمن المادي والاقتصادي للأميركيين.

وتتأثر كندا، أكبر مصدر للخشب إلى الولايات المتحدة، بشكل مباشر، إذ ستصل الرسوم الإجمالية على الخشب الكندي إلى 45% بعد احتساب الرسوم السابقة لمكافحة الإغراق. وأشار مجلس كولومبيا البريطانية لتجارة الخشب إلى أن هذه الرسوم ستضغط على السوق في أميركا الشمالية وتهدد الوظائف على جانبي الحدود.

من جانبه، قال ستيفن براون من “كابيتال إيكونوميكس” إن رسوم 10% على واردات الخشب قد ترفع تكلفة بناء منزل متوسط الحجم بما يصل إلى 2200 دولار، مشيراً إلى أن الصين وفيتنام والمكسيك تشكل الجزء الأكبر من واردات الأثاث الأميركي، مع توقع أن تتأثر فيتنام أكثر من غيرها نظرًا لأن الأثاث يمثل 10% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وتم فرض هذه الرسوم بموجب الفقرة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، وهي نفس الفقرة التي استخدمها ترامب سابقًا لفرض رسوم على الصلب والألومنيوم والسيارات.

Share This Article