صراحة نيوز-أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح وتقليص المساعدات، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهالي غزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضحت الحركة في بيان الخميس أن إعادة جثث المحتجزين قد تستغرق بعض الوقت، مبررة ذلك بأن بعض هذه الجثث دُفنت في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.
وشددت الحركة على أن “جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام”.
وأضافت حماس أن الجثث التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثث معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها. وأكدت الحركة أن أي تأخير في تسليم الجثث “تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك”.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وتسليم كل الجثث الباقية، متهمةً نتنياهو بمواصلة المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل وإعاقة مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثث.