صراحة نيوز- أعلن وزير حرب الاحتلال أن الجيش بدأ الجمعة بوضع علامات ميدانية واضحة على طول ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” داخل قطاع غزة، محذرًا من أن أي محاولة لعبور هذا الخط ستقابل بإطلاق النار. ويأتي ذلك ضمن جهود تحديد قواعد الاشتباك الجديدة في المناطق التي أعاد الجيش نشر قواته فيها وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وأوضح بيان رسمي أن العلامات الميدانية تهدف إلى تمييز منطقة الانسحاب والحدود التي يُحظر الاقتراب منها، لتكون بمثابة خط فاصل واضح لأي خرق محتمل. وشدد الوزير على أن الجيش سيستجيب فورًا بالنيران لأي انتهاك للخط، مؤكدًا أهمية هذه الإجراءات لحماية قواته والحفاظ على استقرار المناطق.
ويأتي الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع حالة توتر، مع مخاوف من تصاعد المناوشات عند نقاط التماس، ما يثير قلق المدنيين الذين يخشون أن يؤدي أي اختراق عرضي إلى مواجهات مسلحة. كما يطرح التحرك تساؤلات حول حماية حقوق المدنيين وحرية الحركة، وضمان مرور المساعدات الإنسانية دون تعرضها للخطر.
ويتوقع مراقبون أن يثير الإعلان ردود فعل فلسطينية ومحلية، إضافة إلى متابعة دولية من منظمات حقوقية، مطالبة بضمان سلامة المدنيين وتنسيق واضح لخطوط التماس، فيما يبرز التحدي في إرساء قواعد اشتباك واضحة قد تحدد شكل التعامل العسكري في المرحلة المقبلة.