حماس” تنفي تصريحات منسوبة لنزال حول نزع السلاح والقوات الدولية

3 د للقراءة
3 د للقراءة
حماس" تنفي تصريحات منسوبة لنزال حول نزع السلاح والقوات الدولية

صراحة نيوز- أصدر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمد نزال، توضيحًا بشأن تصريحات نُسبت إليه ونشرتها وكالة “رويترز”، مؤكدًا أن المقابلة التي أجريت معه تضمنت عناوين “مجتزأة ومثيرة”، لا تعكس بدقة ما ورد فيها.

وقال نزال، في بيان صحفي اليوم السبت، إن المقابلة التي أُجريت معه يوم الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كانت مطوّلة وباللغتين العربية والإنجليزية، وتناولت عدة قضايا إعلامية، بينها نزع السلاح ونشر قوات دولية في قطاع غزة.

وأوضح أن ما ورد حول هذه القضايا لا يمثل موقفًا نهائيًا للحركة، مؤكدًا أن هذه الملفات “مطروحة إعلاميًا ولم تُناقش بعد على طاولة المفاوضات”، مشيرًا إلى أن حماس سبق أن أكدت في ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هذه القضايا شأن وطني عام، ولا يمكن حسم الموقف منها دون معرفة تفاصيلها ومناقشتها ضمن توافق وطني شامل.

وأضاف نزال أن الحركة تدرس مواقفها من مختلف الملفات عبر مؤسساتها القيادية، وتجري مشاورات مع حلفائها في الساحة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية، مؤكدًا حرصه على عدم استباق هذه المشاورات بتصريحات أو مواقف مسبقة.

كما أصدرت قناة “تبيّن” التابعة لحركة حماس بيانًا توضيحيًا، أكدت فيه أن بعض وسائل الإعلام نشرت تصريحات نزال “بصورة مجتزأة أخلّت بمعناها الحقيقي”، ما أدى إلى تفسيرات غير دقيقة لا تعكس الموقف الرسمي للحركة. ودعت القناة وسائل الإعلام إلى التحلّي بالدقة والموضوعية، والرجوع إلى المصادر الرسمية عند تناول مواقف حماس تجنبًا لأي التباس أو تشويه متعمد.

ويُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري عن التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بمشاركة مصر وتركيا وقطر، وبرعاية أمريكية.

وبموجب الاتفاق، أطلقت “حماس” في 13 تشرين الأول/أكتوبر سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلّمت منهم أربعة حتى الآن. وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق تشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة شؤون قطاع غزة والإشراف على المساعدات ومشاريع إعادة الإعمار.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن أكثر من 238 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط دمار واسع ومجاعة حادة تضرب القطاع.

Share This Article