صراحة نيوز -بقلم : خالد جمال عبدالرحمن الواكد
في إطار السياسة الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية، وبدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، تواصل الدبلوماسية الأردنية ترسيخ حضورها الإقليمي والدولي بوصفها نموذجًا للاعتدال والحكمة السياسية. وقد استطاعت المملكة، من خلال قيادتها الهاشمية الرشيدة وجهازها الدبلوماسي المحترف، أن تضطلع بدور محوري في تعزيز الأمن والاستقرار، وأن تكون صوتًا عاقلًا في زمن تتصاعد فيه التحديات والنزاعات.
وتؤكد القيادة الأردنية، عبر تحركاتها المتواصلة في المحافل الدولية، التزامها الثابت بمبادئ القانون الدولي والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يشدد جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف اللقاءات الدولية على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس.
كما تواصل المملكة القيام بدور إنساني بارز من خلال استضافة اللاجئين وتوفير الملاذ الآمن لهم، في موقف يعكس قيمها الأصيلة ويجسد مسؤوليتها الإقليمية والدولية. وقد حظي هذا النهج بتقدير دولي واسع تُرجم إلى شراكات استراتيجية متقدمة مع الدول الكبرى ومؤسسات المجتمع الدولي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تنفذ الدبلوماسية الأردنية رؤية واضحة تقوم على تنويع الشراكات وجذب الاستثمارات، حيث أسهمت الجولات الملكية المتتابعة إلى الدول الصديقة في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والسياحة.
إن المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل قيادتها المتوازنة وسياساتها الراسخة، تواصل أداء دورها كركيزة استقرار في المنطقة وفاعل موثوق على الساحة الدولية. وستبقى الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك وبدعم مؤسسات الدولة كافة، تجوب العالم حاملة رسالة سلام وتنمية وتعاون بين الشعوب والدول.
برأيك.. هل تنجح “إسرائيل” بنزع سلاح حماس كما توعد نتنياهو رغم اتفاق وقف الحرب بغزة؟ نعم لا