صراحة نيوز- أكدت الحكومة الصينية أنها اكتشفت سلسلة هجمات سيبرانية استهدفت وكالاتها الرئيسية المختصة بضبط الوقت، مشيرة إلى تورط الولايات المتحدة وفق تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ”.
وأشار التقرير إلى أن وكالة الأمن القومي الأميركي استغلت ثغرات في الهواتف المحمولة لموظفي مركز الخدمة الوطنية للوقت منذ مارس 2022، ما أدى إلى سرقة بيانات تسجيل الدخول واستغلالها للوصول إلى حواسيب المركز منذ أبريل 2023.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن، بعد سلسلة اتهامات سابقة للجانب الصيني بالاعتماد على القراصنة لشن هجمات سيبرانية على أنظمة غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة خلال السنوات العشر الماضية.
ويعد مركز الخدمة الوطنية للوقت مؤسسة حيوية في الصين، حيث تزود الوكالات والشركات بالبيانات المتعلقة بالتوقيت العالمي وفروق الوقت مع الدول الأخرى. وأكدت وزارة أمن الدولة الصينية أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين المركز ووقف الهجمات، مشيرة إلى أن البيانات المسروقة تم تداولها عبر عدة خوادم خارجية.