صراحة نيوز-نشب خلاف حاد داخل أروقة مجلس النواب اليوم بين أحد مرشحين رئاسة المجلس ونائب من نفس الحزب، تطور من مشادة كلامية إلى اشتباك بالأيدي، على خلفية التوترات المتصاعدة المتعلقة بانتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم.
ووفقًا لمصادر نيابية فإن النقاش بين النائبين بدأ خلال اجتماع غير رسمي ضم عددًا من أعضاء المجلس، قبل أن يتحول إلى مواجهة مباشرة استدعت تدخل النواب والموظفين الذين كانوا في القاعة لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه. وتشير المعلومات إلى أن أجواء التنافس على المواقع القيادية داخل المجلس تشهد توترًا غير مسبوق، مع اقتراب موعد الانتخابات، وظهور تحالفات جديدة ومحاولات لإعادة ترتيب التفاهمات بين الكتل النيابية، في مسعى لقلب موازين الأصوات.
من جهته نفى النائب خالد أبو حسان يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وقوع عراك بالأيدي بينه وبين زميله النائب مصطفى الخصاونة، مؤكداً أن ما جرى لم يتعدَّ كونه حديثًا ونقاشًا عاديًا تحت قبة البرلمان.
وقال أبو حسان إن ما يُنشر حول الحادثة عارٍ تمامًا عن الصحة، مشدداً على أن العلاقة بينه وبين النائب الخصاونة يسودها كل الود والمحبة والاحترام المتبادل، وأن النقاش بينهما لم يرقَ بأي حال من الأحوال إلى مستوى المشاجرة أو العراك.
وأضاف أن ما حدث يأتي في إطار الاختلاف في وجهات النظر، وهو أمر طبيعي في الحياة البرلمانية التي تقوم على الحوار والنقاش المسؤول، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والمصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات أو المبالغات التي تسيء للمؤسسة التشريعية وأعضائها.