صراحة نيوز- تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان، ماهر أبو السمن، الثلاثاء، مشروع الأعمال الترابية للجزء الأول من المرحلة الثالثة من طريق إربد الدائري، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في محافظة إربد، ضمن خطة الوزارة لاستكمال هذا الطريق الحيوي الذي يهدف إلى تحسين الواقع المروري ورفع مستوى السلامة على الطرق.
واستمع الوزير خلال الجولة إلى شرح من الكوادر الهندسية حول سير العمل في المشروع، الذي تُنفّذ أعماله بقيمة 3.43 مليون دينار، بتمويل من الموازنة العامة، وتحت إشراف مديرية تنفيذ الطرق في الوزارة.
ويشمل الجزء الجاري العمل عليه الأعمال الترابية لمسار الطريق بطول 3.86 كيلومترًا، بالإضافة إلى أعمال الرمبات الخاصة بتقاطع عمّان، وإنشاء جسر علوي على طريق كتم، وطريق محلي بطول 520 مترًا يشمل جميع الأعمال الترابية والفرشيات ومتطلبات التنفيذ.
وبحسب التقرير الفني، بلغت نسبة الإنجاز الفعلية نحو 25% مقابل نسبة مبرمجة تبلغ 20%، فيما تبلغ مدة التنفيذ التعاقدية 210 أيام تنتهي بنهاية مارس 2026.
وأكد الوزير أبو السمن أن المشروع يأتي استجابةً للحاجة إلى التخفيف من الازدحامات المرورية في مدينة إربد، من خلال إنشاء طريق دائري يربط مداخل ومخارج المدينة، ما يسهم في تنظيم الحركة المرورية وتحقيق انسيابية أكبر، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة في المحافظة.
وأشار إلى أن الطريق يعزز الربط بين شمال المملكة ووسطها وجنوبها، ويدعم الحركة التجارية والزراعية والسياحية، كما سيسهم في دمج الاقتصاد الريفي بالمشهد التنموي الوطني وتوفير فرص أكبر للاستثمار والتنمية المستدامة عند اكتماله.
وخلال الجولة، اطلع الوزير على أبرز التحديات التي تواجه المشروع، ومنها تعارض بعض خطوط المياه والاتصالات وأعمدة الكهرباء مع مسار الطريق، مؤكداً توجيه الجهات المعنية لتسريع إجراءات التنسيق وإزالة العوائق لضمان استمرارية العمل دون تأخير.
كما التقى أبو السمن على هامش الجولة بعدد من أهالي بلدة كتم، واستمع لمطالبهم بخصوص الطريق الجديد ومخططات ربط الطرق التنظيمية، موجهاً الجهات المعنية بدراسة المطالب ومراعاة مصالح المواطنين وإيجاد أفضل السبل لخدمتهم.
