صراحة نيوز- أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل، عن تفاؤله بشأن نتائج اتفاق غزة حتى الآن، مشيراً إلى أن “الأمور تسير أفضل مما توقعنا”. وحذّر فانس حركة “حماس” قائلاً: “على حماس أن تسلم سلاحها ويمكن أن يحصل المقاتلون على العفو، وإن لم تتعاون فسوف يتم القضاء عليها”.
وأضاف أن تسليم السلاح سيكون مفيداً للجميع، فيما أشاد بدور الحكومة الإسرائيلية في دعم تنفيذ الخطة، وكذلك جهود دول الخليج والدول الآسيوية وجنود الولايات المتحدة الذين “ينسقون جهود إحلال السلام”.
وأعلن فانس عن افتتاح “مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة”، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تفرض أي شيء على إسرائيل بشأن وجود قوات على أراضيها، مشدداً على أن “الطريق لتحقيق السلام هو التركيز على المستقبل”.
كما أشار إلى أن تركيا يمكن أن تلعب دوراً بناءً في خطة السلام بغزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعمل على تأسيس قوة دولية، معتبراً المهمة صعبة لكنها تحتاج إلى المرونة.
ونفى أن تكون زيارته مرتبطة بالأحداث الأخيرة، مؤكداً أن الزيارة كانت مجدولة مسبقاً، ومختتماً بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإنشاء نموذج لتحقيق السلام المستدام، مع الحرص على إعادة إعمار غزة وضمان أمان الإسرائيليين والغزيين.