صراحة نيوز- أكد نقيب أصحاب محلات الصياغة والمجوهرات ربحي علّان أن التفاوت اليومي بين سعري بيع وشراء الذهب أمر طبيعي، ينتج عن عوامل عدة أبرزها تذبذب الطلب وعمولات دول المنشأ مثل الإمارات وسويسرا، إضافة إلى التغيرات المستمرة في الأسواق العالمية.
وأوضح علّان أن هذه الفروقات لا تعني ارتفاعاً غير مبرر، بل تعكس حركة السوق وتأثرها بالعرض والطلب وأسعار العملات الأجنبية أمام الدينار الأردني، مشيراً إلى أن سوق الذهب في الأردن مستقر ولا يعاني من أي نقص في الذهب السويسري أو المستورد.
وبيّن أن كلفة المصنعية تحدد حصراً من خلال نقابة الصاغة، محذراً من العروض غير الدقيقة التي تروّج لها بعض المحال لجذب الزبائن بأسعار منخفضة.
وفيما يخص المهور، أشار علّان إلى أن متوسط قيمتها حالياً يتراوح بين 3 و5 آلاف دينار، أي ما يعادل نحو 50 غراماً من الذهب مقارنة بـ110 غرامات في السابق، نتيجة الارتفاع العالمي للأسعار.
وأكد أن الإقبال على شراء الذهب ما يزال مرتفعاً باعتباره ملاذاً آمناً لحفظ القيمة، داعياً المواطنين إلى شراء الذهب من المحال المرخصة فقط والتأكد من الفواتير والعيارات لضمان حقوقهم.
وبحسب غرفة صناعة الأردن، يضم قطاع الذهب والمجوهرات نحو 250 مصنعاً ومشغلاً، توفّر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل في مختلف مناطق المملكة.

