صراحة نيوز- أعلن رئيس البيرو المؤقت خوسيه خيري، الثلاثاء، حالة الطوارئ في العاصمة ليما ومدينة كاياو المجاورة، في إجراء استثنائي يستمر لمدة 30 يوماً لمواجهة موجة العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة.
وأكد خيري في خطاب مقتضب بثّه التلفزيون الرسمي، أن “حالة الطوارئ ستدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل الأربعاء، وتشمل ليما الكبرى وكاياو”. ويتيح هذا الإجراء للحكومة نشر الجيش في الشوارع وتقييد بعض الحقوق، مثل حرية التجمع.
وأشار الرئيس المؤقت إلى أن الجريمة ازدادت بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، مسببّة معاناة للعائلات وعرقلة تقدم البلاد، مضيفاً: “ننتقل من الدفاع إلى الهجوم في مكافحة الجريمة لاستعادة السلام والهدوء وثقة المواطنين”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة عنف استهدفت خصوصاً قطاع النقل، حيث قُتل نحو 47 سائق حافلة منذ بداية العام. وتولي خيري منصب الرئيس المؤقت بعد عزل الرئيسة السابقة دينا بولوارتي في 10 تشرين الأول، وسيستمر في قيادة البلاد حتى تموز 2026، في ظل انعدام الاستقرار الحكومي الذي شهدته البيرو مع تعاقب سبع حكومات خلال العقد الأخير.