صراحة نيوز- وجهت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعته فيها إلى التدخل للإفراج عن زوجها، معتبرة أنه يمكن أن يكون “شريكاً حقيقياً في تحقيق السلام العادل في المنطقة”.
وقالت فدوى في بيان لمجلة تايم: “سيدي الرئيس، هناك شريك حقيقي ينتظرك، شخص يمكنه المساعدة في تحقيق الحلم المشترك بالسلام العادل والدائم في المنطقة… من أجل حرية الشعب الفلسطيني وسلام الأجيال القادمة، ساعد في إطلاق سراح مروان البرغوثي.”
وجاءت رسالتها عقب تصريحات لترامب ألمح فيها إلى إمكانية دعم الإفراج عن البرغوثي، حيث قال في مقابلة مع المجلة نُشرت الخميس: “لقد سُئلت هذا السؤال قبل نحو 15 دقيقة… وسأتخذ قراراً بشأن ذلك.”
يُذكر أن البرغوثي (66 عاماً) معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن خمسة مؤبدات عام 2004، بعد إدانته بدوره في هجمات خلال الانتفاضة الثانية، وهي التهم التي نفى صحتها مؤكداً أنه لا يعترف بشرعية المحكمة الإسرائيلية.
ويُعتبر البرغوثي من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي شاركت في مفاوضات أوسلو، ويحظى بشعبية واسعة داخل الشارع الفلسطيني، إذ يتصدر باستمرار استطلاعات الرأي لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.
كما ورد اسمه مراراً ضمن قوائم الأسرى التي طالبت حركة حماس بإدراجها في صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال، غير أن إسرائيل رفضت إدراجه حتى الآن.

