حرب السيارات بين كندا وأمريكا تتصاعد: أوتاوا تفرض قيودًا على الإعفاءات الجمركية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
حرب السيارات بين كندا وأمريكا تتصاعد: أوتاوا تفرض قيودًا على الإعفاءات الجمركية

صراحة نيوز- فرضت الحكومة الكندية حدا لعدد المركبات التي يمكن لشركتي ستيلانتس وجنرال موتورز استيرادها بدون رسوم جمركية، وذلك بعد أن أنهت الشركتان بعض الإنتاج في كندا، بحسب ما أفاد به مسؤول حكومي يوم الخميس.

وقال المسؤول، متحدثًا شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له التحدث علنا عن الأمر، إن الشركتين لن تكونا مؤهلتين بعد الآن للحصول على الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية الكندية المضادة المفروضة على السيارات وقطع غيار السيارات.

وكانت ستيلانتس قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها تنقل الإنتاج المخطط لسيارة جيب كومباس من كندا إلى الولايات المتحدة. وأعلنت جنرال موتورز هذا الأسبوع أنها ستنهي إنتاج شاحنات برايت دروب الكهربائية في أونتاريو.

ودأب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حث شركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى على نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.

وانتشر الخوف في أونتاريو بشأن ما سيحدث لقطاع السيارات في كندا. وتعد السيارات ثاني أكبر صادرات كندا، وأشار رئيس الوزراء مارك كارني إلى أن القطاع يوظف 125 ألف كندي بشكل مباشر وما يقرب من 500 ألف آخرين في الصناعات ذات الصلة.

وفي أبريل الماضي، فرضت الحكومة الكندية رسوما جمركية انتقامية على سلع أمريكية معينة، لكنها حددت استثناءات لبعض شركات صناعة السيارات لإدخال أعداد محددة من المركبات إلى البلاد، وهو ما يُعرف بـ “حصة الإعفاء)”.

وتخفض أوتاوا حصة الإعفاء لشركة جنرال موتورز بنسبة 24%، وتفعل الشيء نفسه لشركة ستيلانتس لكن بنسبة 50%.

Share This Article