صراحة نيوز-جددت دولة قطر تأكيدها، أن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، مسؤولية جماعية لضمان تنفيذه، بما يفضي إلى وقف شامل للحرب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار الامتثال الكامل لمبادئ الميثاق والقانون الدولي.
وأوضحت أن الاجتماع يأتي بعد انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مشيرة إلى مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مراسم التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، مع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت أن دولة قطر واصلت على مدى العامين الماضيين، جهود الوساطة التي بذلتها بالاشتراك مع مصر وأمريكا، وبالرغم من التحديات والعقبات، تم التوصل إلى اتفاق يضع حداً لنزيف الدماء والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه الوساطة نجحت خلال الفترة الماضية، في التوصل إلى هدن إنسانية ساهمت في تخفيف المعاناة، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

