تقرير عبري يكشف عملية تطهير عرقي بالضفة الغربية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
تقرير عبري يكشف عملية تطهير عرقي بالضفة الغربية

صراحة نيوز-تشير صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الجمعة، إلى أن عدد النقاط الاستيطانية العشوائية قد تضاعف منذ السابع من أكتوبر 2023، وترسم ملامح عمليات التطهير العرقي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منوهة إلى طرد عشرات من مجمعاتهم السكنية بواسطة المستوطنين، بدعم الجيش وتجاهل الشرطة.

وفي تحقيق جديد هو حلقة في مسلسل تحقيقات في هذا المضمار، توضح “هآرتس” أن صورة جوية للضفة الغربية تظهر أن عشرات المواقع السكنية الفلسطينية قد تمّ محوها، فيما تبرز مواقع استيطانية بجوارها.

وعن المزيد من السلب والنهب والتهجير، تضيف “هآرتس”: “بخلاف الحرب في غزة، لا أحد في إسرائيل يتحدث عن نهاية، بالعكس: كميات كبيرة من الأسلحة وضعت بأيدي المستوطنين الذين يخرجون في حملات انتقام، فيما تقف السلطات الإسرائيلية المعنية جانبا، فلا يتم وقف عنف اليهود ولا بنائهم غير القانوني، فلم يتبق من شرطة لواء “شاي” الفاعلة في الضفة الغربية سوى فتات، وواقع الحال هذا شق الطريق لتغيير دراماتيكي في الميدان”.

ويشير تحقيق “هآرتس” إلى أن قرية خربة زنوتا هي عينة نموذجية، حيث شهد أهلها الذين يعدون 250 نسمة كيف أقام المستوطنون بجوارهم نقطة استيطانية جديدة أسموها “مزرعة ميتاريم” وما لبث السكان الجدد أن قاموا بتهديد الأهالي ومهاجمتهم وهم يعلون شرطهم لوقف الاعتداءات برحيلهم ومغادرة بيوتهم.

وطبقا لـ”هآرتس”، فقد ناضل الأهالي طيلة عامين من أجل الحفاظ على بيوتهم رغم أن الشرطة الإسرائيلية لم تساعدهم في مواجهة هذه الاعتداءات والتهديدات، مما اضطرهم للرحيل بعد السابع من أكتوبر بقليل، ولم يقووا على تحمل الأعباء مثلهم مثل أهالي قرية عنيزان المجاورة.

Share This Article